بني حسان قبيلة عربية وأحد أكبر بطون بني معقل موطنها درعة والساورة وتيديكلت إلى المحيط الأطلسي، وينزل شيوخهم في بلد نول قاعدة السوس فيستولون على السوس الأقصى وما إليه، وينتجعون كلهم في الرمال إلى مواطن الملثمين من كدالة ومستوفة ولمتونة وقد أستولوا على تلك البلاد المعروفة حاليا الصحراء الغربية وموريتانيا وفرضو لهجتهم العربية المعروفة بالحسانية نسبة اليهم وقد أنشأوا الإمارات الحسانية. ______________ يرتفع نسب القبائل الحسانية إلى جعفر بن ابي طالب فهم بنو حسان بن المختار بن محمد بن عقيل بن معقل بن موسى الهداج بن جعفر الامير بن ابراهيم الاعرابي بن محمد الجواد بن علي الزينبي بن عبد الله بن جعفر بن ابي طالب . وابرز هذه القبائل التي استوطنت بلاد شنقيط :: أولاد داود اعروق وأولاد يونس ولبرابيش وأولاد ادليم واجمان وأولاد أمبارك وأولاد الناصر ولبراكنة وترارزه واولاد يحي بن عثمان وأولاد داود محمد وأولاد رزق وأولاد عقبة. شجرة بني حسان آل جعفر الطيار من قبائل بني حسان المعقلية هم :: ١- اولاد رزق بن حسان ٢- اولاد رزق ٣- السكارنة ٤- اولاد سلام ٥- لكتيبات ٦- اولاد بنوگ ٧- اولاد عايد ٨- اولا بوعليه ٩
كانت السيطرة في منطقة آدرار لقبيلة (إديشلي) وهي المنطقة الممتدة من تگانت جنوبا إلى مداخل تيرس شمالا ومن إينشيري غربا إلى تخوم أزواد شرقا. وظلت لهم السيطرة في المنطقة ، وظلوا يخوضون الحروب ضد القبائل التي أرادت ملك آدرار والاستيلاء عليه. يقول الباحث الفرنسي بيير بونت في كتابه (إمارة آدرار):"إن إديشلي في آدرار مثل إدوعيش في تگانت يعبرون عن دوام الحضور اللمتوني" ويقول بيير بونت : "وكان إديشلي يبدون في هذه الفترة (ق 16-17) أصحاب هيمنة سياسية قبلية في آدرار الغربي. ومع اشتداد شوكة بني حسان ظل حلم السيطرة على آدرار يراودهم. وأول الحروب التي دارت رحاها بين إديشلي أحفاد لمتونة وقبائل بني حسان ، جرت بين إديشلي وأولاد بله عند دخول قبائل بني حسان منطقة آدرار في القرنين الرابع عشر والخامس عشر. ومن المحتمل أن يكون أولاد دليم ولبرابيش هم أول من نزل على أطراف آدرار دون الاستقرار داخل الهضبة التي كان يسيطر عليها إديشلي. ويرى "بيير بونت" أن أول من دخل آدرار من المغافرة هم أولاد امبارك فقد تحدث عن نزاعات بين إديشلي وأولاد امبارك ، وهم من أوائل المجموعات المغفرية التي احتكت بس
يقال إن الولية الصالحة مريم بنت أحمد بزيد العامرية الشنقيطية والتي عاشت في حدود القرن 11 الهجري ـ رحمها الله ـ كانت في سفر مع إبنة لها فغشيهما قطاع الطرق فأنشدت تقول : علينا من الرحمن سور مُدوّر =وسور من الجبار ليس يسوّر وسور من السبع المثاني وراءنا =ويا حي يا قيوم والله أكبر إذا كنتُ وحدي سائرا في مضلة =وحولي من الأعداء ما ليس يحصر فإن إله العرش يكلأ حافظا = وحسبي به إن كان حفظيَّ ينكر أمام وخلف المرء من لطف ربه = كوالئ تنفي عنه ما كان يحذر ترى الأمر مما يتقى فتخافه = وما لا ترى مما يقي الله أكثر فهذا ضمان الله رحنا لحرزه = وذمته مما نخاف ونحذر وحفظها الله وابنتها من شر أولئك اللصوص الذين انصرفوا عنها بقدرة الله ولم يمسوهما بسوء. ويقول عنها العلامة أحمد بابه بن بودرباله في كتابه (تاريخ حياة أهل باركلل) : ما عرف شعر قيل في هذه البلاد قبل شرببه وبقي محفوظا إلى الآن إلا أبيات مريم بنت أحمد بزيد من موقع صحفي الاخباري
تعليقات
إرسال تعليق