المرحوم احمد قاري الى جنان الفردوس
ودعنا اليوم الى الرفيق الأعلى اخا رفيقا قريبا عزيزا عاش بيننا ما يقارب خمسة عقود من الزمن نحمد الله على كرمه ومنه، وعندما اختاره لجواره لا نقول الا ما يرضيه جل وعلا إنا لله وانا اليه راجعون. يمثل المرحوم احمد قاري ذاكرة مليئة بالاحداث والصور الجميلة لكل واحد منا فقد كان رغم قصر المدة ومعاناته مع المرض يحرص على التواجد في كل ما يخص الهم العام بمعناه الجميل الحقيقي ليس المظهري الذي يتواجد فيه كثيرا منا لدوافع عديدة ،فاحمد يربط علاقات وثيقة مع كل افراد مجتمعنا الضعيف الذي لا يعرفه الكثيرين منا فتراه يزور اسر ضعيفة من الاعزة الذين اصابهم تقلب الزمن ولكنهم لا يسألون الناس الحافا . لقد كان سيدا متواضعا ومترفعا يسعى لان يجلب الخير للجميع ولا يرى قيمة للمال إن لم يكن فيه نصيب لذوي القربى الضعاف. فتراه سباقا لاعمال الخير لا تقف امامه الحواجز مستنهضا هممنا جميعا لنكون احسن وان نبادر في معالي الامور مكررا أن الامور مهما كانت صعوبتها تهون امام همم الرجال . وهنا تلزم الإشارة والاشادة بان فكرة الزيارة الدورية الدائمة لام لعواتگ المستمرة بحمد الله منذو سنوات والتي أسفرت عن بناء بيت ثان عند ا