الزمراگي بن سيد احمد في ذمة الله
انتقل زوال اليوم الى رحمة الله تعالى المرحوم الزمراكي بن سيد احمد بن محمد بن احمد بن الزمراگي بن العتيق بن احمد خرشي وامه السيدة الفاضلة المرحومة السالمة بنت حمادي بن امبارك اثر وعكة صحية مفاجئة ودفن بمقبرة الحنفية الاولى بانواذيبو.
يعتبر المرحوم من اوائل اطر مدينة انواذيبو حيث التحق بالعمل في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم في بداية السبعينيات حيث كان من اوائل الاطر الذين خلفوا الاجانب في قيادة القطار الذي يجلب الحديد من ازويرات الى انواذيبو وقد اتاحت له مهنته الكثير من العمل الخيري في منافع المسلمين فكان يزاول عمله في قطار الخدمات الذي يتنقل بين اتواجيل وبولنوار بكل مهنية وخلق ورحمة بالضعاق فكان يتوقف للجميع ليعطيهم الماء الشروب على السكة الحديدية في اشهر الحر وسنوات الجفاف التي ضربت المنطقة في الثمانينيات من القرن الماضي والتي فرضت على سكان بوادي تيجيرت وتازيازت وكل ما جاورهما اللجوء الى السكة الحديدية والاقامة عليها في شبه حواضر صغيرة تعتمد كليا على ذلك القطار في كل مناحي حياتها فتنتظره ليس فقط للتزود بالماء وانما ايضا لتشتري منه كل حاجياتها كما انه يعتبر وسيلتها الاساسية في التنقل .
رغم عمله في الشركة الذي كان ياخذ الكثير من وقته الا انه ظل دائما قريبا من هموم الموطنين واحتياجاتهم متسلحا في ذلك بحبهم له فتقدم للسياسة وانتخب عدة مرات في المجالس البلدية في انال التي كان المساعد الاول لعمدتها ومرات اخرى في اتميميشات .
يعرف عنه الكثير من حسن الخلق والكرم وحسن المعشر فرغم كلما دخل من معتركات السياسة و ظروف العمل ظل دائما متمسكا باخلاقه الرفيعة متسامحا مع الجميع ولكنه ايضا كان رجلا قويا شق طريقه بعصامية وتفان وصنع لنفسه مركزا مرموقا في مجتمعه جعله من الذين يشار إليهم بالبنان كلما كان هناك امرا عظيما يحتاج لرجال عظام .
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه واجعله مع الصديقين و الشهداء و الصالحين، اللهم اكتبه في المحسنين واخلف على عقبه في الآخرين ،انا لله وانا اليه راجعون.
الصورة في زيارة لصلحاء بيريگني رحمهم الله تعالى.
يعتبر المرحوم من اوائل اطر مدينة انواذيبو حيث التحق بالعمل في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم في بداية السبعينيات حيث كان من اوائل الاطر الذين خلفوا الاجانب في قيادة القطار الذي يجلب الحديد من ازويرات الى انواذيبو وقد اتاحت له مهنته الكثير من العمل الخيري في منافع المسلمين فكان يزاول عمله في قطار الخدمات الذي يتنقل بين اتواجيل وبولنوار بكل مهنية وخلق ورحمة بالضعاق فكان يتوقف للجميع ليعطيهم الماء الشروب على السكة الحديدية في اشهر الحر وسنوات الجفاف التي ضربت المنطقة في الثمانينيات من القرن الماضي والتي فرضت على سكان بوادي تيجيرت وتازيازت وكل ما جاورهما اللجوء الى السكة الحديدية والاقامة عليها في شبه حواضر صغيرة تعتمد كليا على ذلك القطار في كل مناحي حياتها فتنتظره ليس فقط للتزود بالماء وانما ايضا لتشتري منه كل حاجياتها كما انه يعتبر وسيلتها الاساسية في التنقل .
رغم عمله في الشركة الذي كان ياخذ الكثير من وقته الا انه ظل دائما قريبا من هموم الموطنين واحتياجاتهم متسلحا في ذلك بحبهم له فتقدم للسياسة وانتخب عدة مرات في المجالس البلدية في انال التي كان المساعد الاول لعمدتها ومرات اخرى في اتميميشات .
يعرف عنه الكثير من حسن الخلق والكرم وحسن المعشر فرغم كلما دخل من معتركات السياسة و ظروف العمل ظل دائما متمسكا باخلاقه الرفيعة متسامحا مع الجميع ولكنه ايضا كان رجلا قويا شق طريقه بعصامية وتفان وصنع لنفسه مركزا مرموقا في مجتمعه جعله من الذين يشار إليهم بالبنان كلما كان هناك امرا عظيما يحتاج لرجال عظام .
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه واجعله مع الصديقين و الشهداء و الصالحين، اللهم اكتبه في المحسنين واخلف على عقبه في الآخرين ،انا لله وانا اليه راجعون.
الصورة في زيارة لصلحاء بيريگني رحمهم الله تعالى.
تعليقات
إرسال تعليق