جمعية أم لعواتك تستلم أماكن الضيافة في ام لعواتك بعد ترميمها من شركة تازيازت موريتانيا

          استقبلت جماعة من أطر جمعية أم لعواتك لإحياء التراث والمحافظة على البيئة،  برآسة رئيس الجمعية السيد حمدي الشيخ الشيخ محمد المامي، وبحضور الامين العام للجمعية السيد يحيى احمدو، يوم أمس، في أم لعواتك، وفدا من شركة تازيازت موريتاتيا  برآسة السيد سيدي محمد ولد ابهاه، مسؤول قسم العلاقات الاجتماعية في شركة تازيازت موريتانيا .   وعضوية: 

--الداه ولد اعليوَ، من قسم الأشغال العامة في شريكة تازيازت   

 -- مسؤولين من قسم الحماية في شركة تازيازت موريتانيا.

    وعقد الطرفان اجتماعا  تم خلاله تسليم أماكن الضيافة التي كانت الشركة قد التزمت بترميمها من خلال رسالتها رقم N532- 06 TML.saبتاريخ 04\07\2025، الموجهة إلى  جمعية أم لعواتك، ردا على طلب تقدمت به  الجمعية إلى شركة تازيازت موريتانيا، تم تسجيله لدى إدارة الشركة يوم 19\05\2025 تحت الرقم 439، وكان مصحوبا بملف تام عن الحالة الكارثية لاماكن الضيافة والاستقبال في مزار ام لعواتك، بسبب الرمال، التي غمرتها بشكل كامل، و كان طلب التدخل العاجل للشركة، بسبب قرب مصنعها من المزار وانها الوحيدة التي تمتلك آليات يمكنها تسوية تلك الوضعية الصعبة، كما انها تتبنى سياسة اجتماعية نشطة اتجاه التراث و البيئة.

   وقد وصل فريق العمل إلى أم لعواتك يوم 10\8\2025، وبدأالعمل، بحضور  وفد من الجمعية   صباح يوم 11\8\2025،  حيث أعطى الملاحظات التي يراها ضرورية لفريق العمل وقضى معهم 24 ساعة، في ظروف مناخية صعبة، بسبب هبوب عواصف رملية محملة باتربة وحرارة شديدة، ميزت ذلك اليوم في أم لعواتك، ومن هنا نثمن عاليا صبر ومثابرة فريق العمل الذي عمل في مثل تلك الظروف. وبعد  تسلم الجمعية الأماكن من الشركة، شكر رئيس الجمعية الشركة  وسلم رئيس وفدها رسالة شكر من جمعية أم لعواتك  لإدارة شركة تازيازت موريتانيا، تضمنت العرفان بالجميل والشكر لهذه الشركة  على استجابتها لطلب الجمعية و المجهود الكبير الذي بذلته في تأهيل هذا المزار بشكل لائق.  و في الاخير تتقدم الجمعية بجزيل الشكر لاطرها الذين ساهموا في هذا المجهود، وخاصة الذين تنقلوا الى أم لعواتك مرتين في ظرف اقل من اسبوعين من أجل مواكبة هذا العمل، والتعبير عن الترحيب و الاستقبال  اللائق لاطقم الشركة في أم لعواتك عند البداية و الاستلام.

. كما تشكر الجمعية كل من ساهم من قريب أو بعيد في هذا المجهود،  وكل الذين اشادوا به وثمنوه.