القطب أحمد بزيد بن يعقوب رحمه الله تعالى



 نسبه كما اقره العلماء وخاصة
العلامة محمد الخضر بن حبيب في كتاب المفاد :
هو القطب الولي صاحب الكرامات احمد بزيد بن يعقوب بن ابي يعلي "ابيال"بن عامر ابي يعلى "ابيال" بن ابي هندام "ابهنضام  وهو خامس الخمسة المعروفين بتاشمشه وقبره في انتالفه قرب مدينة الشامي "بن محمد بن يعقوب "وهو الذي تلتقي عنده جميع فصائل قبيلة يعقوب "بن سام بن عبد الله بن عمر بن حسان بن مختار بن محمد بن معقل بن محمد بن موسى الهراج بن محمد بن جعفر الامير بن محمد ابراهيم بن الاعرابي بن محمد الجواد بن  علي الزينبي بن  عبد الله بن جعفر الطيار  رضي الله عنهم.
وفاته في اواسط العقد الخامس من القرن الحادي عشر الهجري الموافق للعقد الرابع من القرن السابع عشر الميلادي ومدفنه ببئر تمغرت في منطقة اگيدي ويعتبر من اقدم المزارات المعروفة ، يقول المختار بن جنگي رحمه الله:
ومثل بازيد في الاولياء يعوز
مدفنه اليسار من بئر العجوز
أخبر قومه اوان غربته
بأن اگيدي محل تربته
وتُعرب كلمة تمغرت بالعجوز .
يقول العلامة والشيخ محمد عبد الله بن البخاري بن الفيلالي في كتاب العمران تحت عنوان فصل في مناقب جدنا احمد بزيد :
كان احمد بازيد مستغنيا بشهرته في الغالب عند اهل هذه البلاد عن ذكر مآثره بشهرة ولايته وعلمه وكراماته واستغاثة العلماء به فضلا عن غيرهم في حياته والآن بعد مماته في الكروب والشدائد وندائهم له ولذلك حكم له محمد اليدالي الولي بالقطبانية في ابياته المتقدمة ولا يعرف الولي الا الولي فقال :
بنو ابي القطب زيد
علوا على كل عال
فاقوا جميع البرايا
بجمع خمس خصال
حلم وعلم وجاه
دين وحسن نوال
فالمكرمات لديهم
بالمكرمات العوالي
فهم يمين الزوايا
وغيرهم كالشمال
شدوا الرحال إليهم
فهم محط الرحال
فيومهم يوم عيد
وليلهم كالزوال
واسمه الذي سماه به اهله احمد ، ثم لما كثرت كراماته وكثر تطوره ومجيئه لاهل بيته سرا وهو غائب حتى أن زوجه تقول له هذا مجيئك الظاهر الذي تستوي فيه الناس او مجيئك سرا ، سماه الناس بابي زيد تشبيها له بابي زيد السروجي الذي يذكره الحريري في مقاماته فمن لم يطالع المقامات لم يعرف معنى ابي زيد.
ومما يدل على ذلك انه ليس له من الاولاد الا بارك الله وحده وليس له ولد يسمى زيد حتى يكنى به ، فان قلت ليس في هذا دليل لان العرب تكني من لا ولد له كابي بكر وابي جهل وابي تراب وابي العباس .
وكذلك يدعى جدنا ابو زيد هذا ويكنى ابا الرياح .
اذا يروى انه يحج على الريح ويقضي بها حوائجه وقيل انه يحج على عصاه وعلى حمار عنده مشهور الى غير ذلك من خوارق العادات عنده .
وقيل أن سبب الوقعة المشهورة المسماة شرببه انه كان غائبا ولعب فتيان في خيمته ودخلوها بغير اذنه فرماهم مع بعده من تلك البلاد بنار فتعرض لها ولي آخر فلم يصب البيوت منها إلا ثلاث جمرات تفرقت في تلك البلاد ولولا ذلك لما بقي شيئ.
ومن مشهور كراماته وخوارق العوائد له أن نصرانيا يقال له ابن كيجه كان ساكنا في جزيرة في البحر قريبة من بلادنا يقال لها اگادير وقد تقدم ضبطها وفيها قلتتان عذبتان يشرب منهما وكان هذا النصراني عاقلا وقيل انه سار بالاسلام ، وقد حاجى بعض الزوايا ببيتين ."
سنواصل بحول الله تقصي اخباره وكلما ما كتب عنه هنا ، يتواصل .....

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بني حسان

إمارة آدرار

من كرامات المرحومة مريم بنت احمد بزيد